يصر الأطفال دائماً على الصيام خلال شهر رمضان الكريم، فى محاولة للتشبه بوالديهما.
البعض يعتبر أن هذا الصيام قد يؤثر على الحالة الصحية للطفل والبعض الآخرى يرى أنه ضرورى لتعويد الطفل على الصيام منذ الصغر.
ينصح الدكتور أحمد دياب، إستشارى التغذية العلاجية والسمنة والنحافة:
بضرورة تدريج الصيام للأطفال ، لتعويدهم على الصيام منذ الصغر وحتى يتحمل جسمهم طاقة الصيام.
بحيث يبدأوا فى الصيام ساعات قليلة فى البداية ثم يزيدوا هذه الساعات كل يوم بالتدريج حتى يصوموا اليوم بأكمله.
وقال أن الأم تستطيع السماح لطفلها بالصيام منذ أن يبلغ سن السابعة من العمر ، إذا كانت حالته الصحية جيدة.
وأوضح أن وجبة الإفطار المتوازنة بالنسبة للطفل الصائم لابد أن تشتمل على 65 % مواد نشوية ، 25% بروتينات و20% دهون.
وأوضح أن وجبة الإفطار من الممكن أن تحتوى على قطعتين لحم ونصف رغيف بلدى أو طبق مكرونة صغير أو قطعة معجنات.
ولابد أن تحتوى ايضا على الخضروات والفواكه التى تعوض نقص الأملاح المعدنية فى الجسم، مضيفاً أنه لابد أن يشرب مشروبات تحتوى على نسبة عالية من السكر ، لتمده بالطاقة وتعوضه عما فقده خلال الصيام.
وعن وجبة سحور الطفل الصائم ، قال الدكتور أحمد دياب، أنها سوف تتكون من طبق فول بزيت الزيتون، كوب لبن أو زبادى، قطعة جبن، المكسرات، فواكه أو قطعتين من الحلوى ( قطائف- كنافة).
ونصح بضرورة شرب الطفل لترين من المياة على الأقل بعد الإفطار مباشرة لتعويض مافقده من مياة أثناء الصيام.
وأوضح أنه لكى تجعل الأم طفلها لايشعر بالعطش أثناء الصيام ، فلابد وأن تقلل من المأكولات التى تحتوى على التوابل وتقلل من المخلللات .
الكاتب: فاطمة خليل